Sunday, July 28, 2019

 ظهور الإسلام في الهند




        إذا درسنا عن ظهور الإسلام في الهند, هناك إختلافات كثير. المؤرخون قد اختلفوا في تعيين العصور الذي فيه ظهر الإسلام في الهند أولـاً. ومعظم منهم يأكدون أنه في عصر النبي {ص}. ونستطيع أن نرى هذا التاريخ في كتاب "تحفة المجاهدين" لزين الدين المخدوم.

      وذا بحثنا إلى أحوال كيرلا, ان كيرلا تحت إدارة المحلية. وكذلك مكة أيضا. ولما كرهوا الناس ولـايتهم طلبوا المناسبين للإدارة من بلاد أخرى. فجاء شيرمانون من قرية باندي. وكان مكيون هم تحت إدارة شديدة. وطلب المشركون من المكة أن يشق القمر لدليل معجزته. وتعينهم اليوم ليشق القمر.فجاء اليوم والناس جمعوا في الميدان. وشق النبي القمر. وقال القريشيون هذا سحر. ولما سألوا للناس في أنحاء العالم و للمسافرين ولم يجب إلا إنا قد رأينا.
      ويرى الملك من الشرق كل هذا الحدث,هو شيرمان برومال. وطلب البيانات للمؤرخين وللعلماء لهذا الواقع, ولكن لم يعرفوا. وجاء جماعة من المسافرين إلى سيلونل أن يرى علامة خطوة آدم عليه السلام. والملك ضيفهم إلى قصره,وتكلم معهم وسألهم هذا الواقع. وعرف الملك سرّ هذا الواقع وعن النبي المسلمين. ولما خرجوا من سيلون والملك ذهب معهم. وبدأ سفرهم ليلا. ونزلوا أولـا في فندرينة, وقضوا هناك يوما ثم اتجوا نحو درمفتن ووصل إلى قصر اخته "شريدوي". وذهب بإبنها "كوهنور"الى جدة. وأسلموا في حضرة النبي (ص) , وأقبل اسم تاج الدين وعبد الرحمن وصيف الدين محمد علي , وقضى فيها مع النبي (ص). وفرح وشجع عائلة مالكة يمن لخبر دخول ملك كيرلا إلى الإسلام. وجائوا الى مكة وتزوج تاج الدين إبنة ملك يمن.وعاش فيها خمسة سنوات.

        وهناك رأوا جماعة من المسلمين يقصدون مليبار لدعوة الإسلامية وبناء المسجد فيها. ورجعوا إلى الهند,وهذه الرحلة قبيل الهجرة. وحدث أن مرض الملك في خلال ذلك. وأوصى هذه الجماعة أن لا يتأخروا عن سفرهم إلى مليبار. وأعطاهم خطابا إلى حاكم المليبار لـإكرامهم وإسداء التسهيلات اللازمة لهم. وقال لهم ألا يخبروا بمرضه أو بموته إذا مات أحدا من أهل مليبار. ثم إنه مات هناك ودفن في "شحر" أو في "ظفار".

        ووصل محمد علي الأمير درمفتن في الأولى الهجرية وصار منتشر الإسلام. وبنى أول مسجدا في درمفتن في الثاني الهجرية,وبنى مسجدا في "ماداي" في 5هـ, وبنى كدنغلور شيرمان مسجد في 7هـ, وفنان شالنغل في 8هـ.
         وحكموا في انحاء كنور هم عائلة الملك شيركل. وتزوج محمد علي إبنة ملك كولوتيري. وصل جماعة من المسلمين, وكان مالك بن دينار قائد هذه الجماعة. ونزل في كدنغلور في عام 21هـ. وأرسل مالك بن دينار إبن أخيه مالك بن حبيب إلى جنوب الهند لـإنتسار فيها ضياء الإسلام. وإنتشر مالك بن حبيب في جنوب كولم ومنجور وكاسركود وجرمفتن ودرمفتن وفندرينة وماداي وأخيرا وصل إلى شاليم وبنى المساجد في كل هذه الأماكن. وهذه المساجد تعتبر المساجد العشرة الأولى في كيرالا.



كتابة : كي أم جزيل الدين جروبا


ഉരക്കുഴി വെള്ളച്ചാട്ടം

രചന: കെ.എം ജസീലുദ്ധീൻ യമാനി ചെറൂപ്പ  വായനക്കു മുമ്പ്  "പരമകാരുണികനും കരുണാനിധിയുമായ നാഥന്റെ തിരുനാമത്തിൽ ആരംഭിക്കുന്നു." യാത്ര ചെയ...