Friday, February 22, 2019

خمدت مشكاة التواضع

     خمدت مشكاة التواضع






          معالي الشيخ محي الدين كوتي مسليار اتيبادا، هو يدرس العالم قيمة الحياة الإنسانية بحياته. وكان أستاذ ماهرا لطريقة القادرية و الشاذلية التي تصب الضياء إلى قلوب الآلاف. و شخصيته الذي فارق عن الثورة و عن هوى المادية. و كان حياته و صيغة جسده ممتلئة بالتواضع و الحنون.

          ولد محي الدين كوتي مسليار بأجيبرا قرب كوتاكال في مقاطعة ملابرم في عام ١٨ سبتمبر ١٩٣٨م. وجده محي الدين مسليار بالكت، وهو عالم متعدد اللغات و شاعر و معالج. و نظم قصيدة قصة البدرية.

         وأبوه معالي قيوم مسليار هو مدرس المدرسة. وتعلم في درس المسجد ببنتارنغادي عند الأستاذ وحشي محمد مسليار بعد دراسة الابتدائية. دعاه الناس "وحشي مسليار "، لأنه عاش وحيداً من المجتمع. وكان من مواليد عبد الباري مسليار والكلم، هو الذي كان رئيس جمعية العلماء لعموم كيرلا. وقاده إلي طريقة الروحية علاقة وثيقة مع مولانا عبد الباري مسليار، الذي هو معلم و موجه لطريقة القادرية.

         وخدم في ولّم قرب آلواي، لهذا السبب يمكن أن يقرب جيداً مع ابوبكر مسليار آلواي الصوفي المشهور. و كان من محله القربى. وبذلك يستطيع للذهاب الي هذا الظل الروحي مرة واحدة على الأقل في اليوم. ولما طلبه الإذن أن يحج إلى مكة المكرمة، و كان إجابته"إذهب بعد موتي..." وتبعه اتيبادا استاذ مثل الظل. حيث كان من قربه في حال موته أيضا.

          وبدأ حياته الخليجية الذي دام ثلاثة عقود بعد وفاة أبوبكر مسليار آلواي. ولما وصل إلى حرم في مكة المكرمة رأي فيها محمد مسليار الآلبي الذي مدرس هناك، وتعلم منه كثير من الكتب الذي لم يستطع أن يدرس من مكانه.

          ثم وصل إلى مدينة المنورة، إتصل مع عبد القادر عيسى الذي هو مشهور ومرشد الصوفي في العالم و متبع الطريقة الشاذلية. وفي هذا الطريق اتخذ سبيل الطريقة الشاذلية.

           وكان اتيبادا أستاذ أحب حبا شديدا جمعية العلماء لعموم كيرلا. وكان عالما متبحرا و صوفيا ووليا من أولياء الله تعالى وعارفا بالله تقيا و نقيا ومخلصا ومتبعا للسنة. أحيا في حياة كله سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما فسد الأمة، كمن الذي وصف النبي (ص) في حديثه الشريفة : من تمسك سنتي عند فساد الأمتي فله أجر مائة شهيد. واتفق وابذل نفسه و نفيسه في خدمة الدعوة الإسلام.

      ورحل إلى ربه في ٨٢ من عمره في عام ١٩ ديسمبر ٢٠١٨ م. وفراقه هو خسارة لا نهاية لها لهذا المجتمع. اللهم اجمعنا و اجمع أهلنا معه في جناتك النعيم...







كتابة: كي. أم. جزيل الدين جروبا


ഉരക്കുഴി വെള്ളച്ചാട്ടം

രചന: കെ.എം ജസീലുദ്ധീൻ യമാനി ചെറൂപ്പ  വായനക്കു മുമ്പ്  "പരമകാരുണികനും കരുണാനിധിയുമായ നാഥന്റെ തിരുനാമത്തിൽ ആരംഭിക്കുന്നു." യാത്ര ചെയ...